معارض سوري: المفاوضات تعني "الاستسلام"

قال المعارض السوري، علي أبو عواد: "آن الأوان كي يدرك من يذهبون للتفاوض بأنهم ذاهبون لإعلان الاستسلام مالم يشترطوا القبول لاستمرار التفاوض توقف ارتكاب المجازر من قبل الاحتلال الروسي والإيراني وانسحاب القوى الخارجية جميعها أو وقف اعتدائها ووضع برنامج زمني لخروجها من سوريا".

وأضاف عواد فى تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "لقد بات واضحاً لكل مبصر أن أمريكا وليس غيرها هي من تدير المعركة ضد الشعب السوري تحت غطاء من التسويف والمماطلة بوضع الثورة تحت نارين؛ نار النظام وحلفائه، ونار الـ pyd وما يسمى قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من قبل النظام وقبلهم مباشرة ،اضافة لداعش التي بات واضحاً لصالح من تدير المعركه".

يأتى هذا بعد أن صعد الطيران الروسي غاراته على مناطق المعارضة في سوريا ما أسفر عن مقتل عشرات بينهم 40 بقصف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب شمال غربي البلاد، وذلك بالتزامن مع المحادثات التي أجراها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مع وزير الخارجية وليد المعلم للتحضير لاجتماعات جنيف المتوقعة في 25 الشهر الجاري. وطلب المعلم تسلم قائمتين بـ "التنظيمات الإرهابية" ووفد المعارضة التي ستشارك في الاجتماعات، واعتبرت دمشق هذين المطلبين شرطين أساسيين لمشاركتها في مؤتمر جنيف.